الاسئلة الشائعة
جاءت الفكرة عندما راينا افواج السياح تقصد المكان ولا تتوفر في المكان الخدمات الاساسية كمكان لتناول بعض الاطعمة والمشروبات والاستراحة ودورات المياه، وكذلك لتنشيط السياحة في هذه القرية العريقة التي تحتوي على مقومات سياحية عديدة.
لا شك ان حارة السيباني تعد محط أنظار السائحين ومسجلة من ضمن التراث العالمي وهي كذلك تحظى باهتمام الكثير من الباحثين والدارسين في مجال التراث لما تتمتع به من نمط فريد كونها تقع على سفح جبل ومرور فلج الخطمين بشقية فلج الفوق وفلج التحت على طول الحارة وكذلك بنظامها الحصين من برج مراقبة في اعلاها وسور يحيط بها وصباحات تغلق ابوابها عند الحاجة. كل هذه الأسباب ساعدت في اختيارنا لتأسيس هذا المشروع الحيوي.
“بيت الصباح” هو الاسم القديم لهذا البيت نظرا لوقوعه بجنب الصباح الغربي الرئيسي لحارة السيباني لذلك ارتاينا ان يبقى الاسم على ما كان عليه “بيت الصباح”.
البيت كان بحالة يرثى لها فلا توجد اسقف قائمة وبعض الجدران تأثرت نتيجة تصاقط الامطار عليها من الداخل والخارج.
تم ترميم البيت ليكون نزلا تراثيا لذلك حرصنا في عملية الترميم على استخدام خامات من البيئة المحلية كالطين والصاروج العماني ولكن اضطررنا الى استخدام خشب الكندل بديلا عن الجذوع وذلك لمتانة الكندل ولطول عمره ولصعوبة توفر الجذوع في السوق المحلية.
اعادة الحياة في تراث الأجداد وصونها من التلف ولا شك ان هذا سيساعد بإذن الله في تنشيط السياحة سواء في الحارة بشكل خاص او في نيابة بركة الموز بشكل عام.
يحتوي النزل على غرف للنوم ومقهى ومعرض تراثي وسيكون فيه ارشاد للأماكن السياحية الأخرى داخل النيابة.
لا شك ان الترميم ليس بالأمر البسيط خصوصا بعد تأثر جدران هذه المباني بالأمطار وتأثر أخشابها بالرمة لذلك يحتاج الترميم الى معالجة الأساسات واصلاح الجدران واستبدال النوافذ والأبواب القديمة بنوافذ وأبواب جديدة وكذلك استخدام الصاروج العماني، وايضا لا بد من النزل الى دورات مياه عصرية وانارة وتكييف، كل هذه العوامل تزيد من تكلفة الترميم والتي بلغت حوالي 100 الف ريالا عمانيا.
ندرة المشرفين الفنين والمقاولين وارتفاع تكلفة الترميم وعدم توفر المواد الاساسية وعدم وجود دعم من الجهات المختصة.
عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي والاعلام العام والخاص.
بركة الموز وحارة السيباني هي محطة عبور الى جميع الاماكن السياحية في محافظة الداخلية وكذلك توفر المقهى المختص والاطلالة الرائعة على الحارة باكملها وكذلك الاطلالة على المزارع المتنوعة.
وجود القهوة المختصة ميز بيت الصباح عن غيره وكذلك موقعه وسط الحارة والمزارع وجريان ساقيتي فلج الخطمين بجانبه ومن خلاله.
تطوير الحارة لتكون مزارا سياحيا عالميا ومركزا لدراسة التراث العماني.